
مفهوم "القدر “ لم يقدم بالمفهوم الذي يجب ، لانه لم يصل للتفكر العلمي.هنا سوف أشرحه بطريقة منطقيه وتصويريه اكثر و بطريقة علمية مثيرة يتقبله حتى اصحاب الفكر الإلحادي.
القدر مكتوب في صحف الرحمن و لاسئلة الملاحدة و المفكرين ف الغيبيات، هناك التعليل دائما و هو غير كافي، "مثل لماذا نعمل بينما هناك اقدارنا مسجلة؟ " لذا وجب التوضيح بطريقة اخرى...

القدر هو الخط الذي يقع بين تصادم والتقاء عند تقاطع المخلوق و ظروف المخلوقات الاخرى.بينما هناك الخط القدري لانهاية و لا بداية ، حدوث القدر و المصير يمكن ان يعين ف بداية ونهاية زمنية. تفسيره بمعنى، يتبع.
لفرق بين الخط القدري و القدر، الاول هو خط قدر لانهاية يأتي عن طريق أقدار سابقة قيم عنها لك بان تخلق فهذا نتيجة توابع ممتدة سابقة. الثاني هو القدر و يتطلب حلول الحدث و الوصول الزمن وبالتالي تحديد وتعيين الملخوق.

ذا عرف المخلوق فحياته غالبا محددة (إعمار امتي ف حديث الرسول) لكن خط القدري غير محدد. لانه ضمن خط وسلاسل متصلة من الاقدار .بمعنى، خلق الانسان هو نتيجة خط ماضي طويل ونهايته مع أمر الله سبحانه وتعالى عندقبض المخلوق و لكن ايضا اثره ممتد الى مابعد الى مالانهاية .
لغويا، القدر هو الحد الذي ينتهي اليه الشيء اذا رتبته وحددته. فهنا، الحد هو حدوث القدر او التغيير المفارق و بينما الخط القدري هو المصير الذي يأخذك اليه بناء ع ما رتبته وحددته و هنا يكتمل تفسير سر المعنى.

لخلق سر مرتب و محدد عند الرحمن عز وجل لذا قدره مسجل في كتاب محفوظ. بمعنى، لو احد المخلوقات عاش الفتره الفرضية الطويلة(مالانهاية)يستطيع الانسان بالمشاهدة لتلك الفترة تحديد مصير الفرد. لان المخلوق حياته عن بصمة مرتبة و نمط واحد و هي حالة تتكرر وتعيد نفسها فيصبح قدرك معروف
درك معروف و الكيفية ف الفرضية التالية:لو حصل شيء خارق واعدت شخص كبير سن الى عمر الرضاعة وشاهدت مشوار حياته سوف تجده غالبا يكرر العمليه نفسها مرار وتكرار.ايضا، لو رجعت حياته ف دائرة طويلة من عدة مرات سوف تستطيع تخمين مايقع له بدون ان تقول القدر يخلق أشياء جديده.

وتزيد معرفتك بمآل الامور عند فيما لو حصل واستطعت بقوة خارقه بان ترجع دورة حياة الانسان عدة مرات وبظروف واشكال مختلفة سوف تصل توقعك ١٠٠٪ باحداث القدر بشرط اذا كانت هذه الدورة و الظروف تكررت الي مالانهاية.
مثال حسي: لو فرضا احدهم من طبعه يحمل ولاعة بيده بشكل مستمر فأنت خلقت و قدرك ملازمة بحمل الولاعة. هنا القدر أمره دائما ف خير لانه بالرغم لحملك للقدح، القدر مازال يقيك منه طول مشوارك الخطي (هي فترة حياتك داخل الفترة الكونية). اذا حصل و الظروف تغيرت وكان هناك غاز قابل للاشتعال ف منطقة مفتوحة فهذا يمثل الظروف المحيطة. لو تغيرت الظروف المحيطه يعني أخذت أشكال مختلفه ربما تودي للقدر ماينتج عنه خير او شر.مثل اجتماع قدح الولاعه مع الغاز ف مكان مغلق.

نتستنج من المثال السابق ، القدر يستمر و الإيمان به خير لانه يأخذك من قدر الله الى قدر الله (قول الصحابي عمر ) وهنا يعلمنا بان نضع سبل وأدوات السلامة ف المستقبل وحماية الآخرين الللي يمرو بنفس ظروف متلازمة الولاعة و الشخصية عند التقاء ذات الظروف.
