وصائف عرائس للايجار، ظاهرة قد استحدثت في مجتمع لايعرف ان يعطي القدر المعنى للوصيفة العروسة لليلة زفافها ، سوف اقدم معنى الوصيفة الى العروسة وطابعها العربي واشهر رمزيها في التاريخ العربي. طالما انهم ثروت ان الملكية عادة اساسها الرجل. العروسة ذات الوصايف وعرشها هو جلوسها على الكرسي الكوشة من يحففن حولها احتفالا الي ليلة زفافها. الوصيفة هي مش اي صديقة وحي الله او اي صديقة وتعالي، او تلك الصديقة وليدة اللحظة في الفترة التي كانت خطبتها وارتباطها في حلم عريسها المستقبلي ليلة زفافها، انما هي صديقة حلم الطفولة في دور عمرها وجيلها او من دور التي عندها صديقة من قريبة او جارة، نشئت مع من دورها على ارض بيئتها. الاختيار للوصيفة ليس بالصعوبة بقدر ان يتحول الكن منها الى ايجار ويهدم الطابع ويعطي شعور المدعوين للحفلة الزواج انهم معازيم للايجار. توفير وصيفات في عمر العروسة قد يكونن قد جاوزن السن المطلوب بسبب ماعتدن عليهن بوجدهن متجانسات الوصيفات في العمر مع عمر العروسة والتي لايزيدن عن الثلاثة. ولااعتقد الاطفال الصغيرات يحبذن ان نجدهم للايجار وامتهان عمل الوصيفات، لان احيانا بالعادة يطعمون الوصيفات بالصداقة الطفولية او بالطفولة الى نسختهن كاختها الصغيرة. ربما يفضل ان يكن هن الوصيفات حتي لو انقطعت الصداقة منذ زمن طويل واو ان يستدعيهن.فان ظاهرة تاجير الوصايف هو ضرب للمعنى السياقي لان الوصيفة عرفيا ماترتبط بالعادة برجل صديقتها العروسة كمثل الاخت لا تتزوج طليق اختها لانها ما انفست العروسة . فهذا المعني السياقي المفهومي،هو معنى له اصاله عربيه واشير الى اشهر رمزين في التاريخ العربي هما الصحابيتان: اسماء بن عميس وفاطمة الزهراء، حين زفافها الى على بن ابي طالب . طبعا، للايجار الوصيفة هو بعد صرخة، للابعاد الغجرية، يجهل الجوهر السياسي ، من قلة الاجتماعيات في عالم الانترنت واصبحت الصداقة معتمدة على ذاكرة علي عالم الافتراضي ولكن يظل القريبات من دورهن بدون صداقة يحققن الفراغ المتروك.
top of page
bottom of page