الدعابل هي الكائنات في الناقة و الضفدع. والنعامة ، فمن القاموس العربي الاردني ؛ الناقة هي صفة المسرعة و النعامة تسمى بالوصف الدعلبه. انا ارى النعامة لو تتحمل الحر ، لاعتبرتها هي الناقة من هيئتها و قوامها. فالدعبله اظن هو وصف السلوك، اللذي قد يرافق مع نقيق الضفادع ، عند يصدر منه صوت " /برقبرق/" . بعد بحث بسيط وجدت التالي: صوت الضفدع هو نقيق الضفدع ، و النعام نقنقة ، و الجمل ناقة. وانا اقدر اصنف الناقة و النعامة تحت مسمى الدعابل ، ثم اضيف وصف على الدعابل واقول: الضفدع هو دعبل صجمه (اقصد مفلطح بطن). و الجمل هو دعبل طنبه (اقصد طول في الفلطحة)و لنعامة هي دعبل دحله (اقصد بطن الحفرة).

وعلاقتها فلسفي تصويري هندسي . و لو الجاحظ عايش كان اضاف في كتابه الحيوان ان الضفدع تزوج الناقة وخلفوا اسطوريا نعامة. نجد ايضا العامل المشترك بين الدعابل هو تجميع الريق؛ واظن كلمة الزعبله ماخوذ منهم لانه البصاق وسيلة دفاعية اساسية للدعابل.

وفي اللغة نجد الدحاميل على وزن الدعابيل ، والدعبل هي الناقة و النعامة و الضفدع و الدحله هي النعامة. الدحملة من الدحرجة كماذكرتم ، وهنا بعض البلدان العربية يسموها في لعبة اللب. وهي عبارة عن دحرجة الكرة زجاجية الصغيرة حتى تصل الحفرة التي تصف الى الدحمله؛ هذا يعني الحفرة اللي يستوي فيها اللب. يقول صياف الحربي : الليلة نويت اركب الجمرة في غليون. وهذه اظنها تعني الدحملة اذا اسرع بالتدخين.
قال تعالى ﷽ ﴿ وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر﴾
