سوف اشرح نصيا و تصويريا ، كيف سفير2 هو فاسد و غير إنساني ويخدم عمل المشرفين الأجانب داخل الملحقيات السعودية.
.رحلة إلى نظام سفير2 تبداء بصورة ان هناك طالب مبتعث تقدم بطلبين "طلب تامين طبي" ثم اتبعه "بطلب تأجيل دراسي” عبر بوابة موقع سفير 2 .

#سفير2 سيقدم التوقع الاصطناعي و يقوم بعمل مهمتين :
شجرة القرار : يطابق المدخلات (المتطلبات) ثم النظام يسال الأوامر المدخلة ، هل حسب المعطيات قبول او رفض ؟
شجرة التخمين او التوقع : يطرح أسئلة بناء على الخطوات الطالب الذي اتخاذها ثم يتوقع اذا هناك تصادم في الطلب اخر الامر.

الفرق بين : شجرة القرار،و شجرة التخمين او التوقع . الاول يمشي بالشجرة الافتراضية من الاعلى الى الاسفل . و الثانية العكس. مثل هذه الصورة اعلاه توضح، مسار المعاملة في الملحقية هو قرار يتجهة من الاعلى و الاسفل ويلاحظ هناك دائما متبوع بمصطلح (رفض/قبول).

اذا استكمل الطالب تقديم الطلبين، التأمين الطبي الدراسي و تأجيل الدراسة .
عملية قبول الطلبات تاخذ الاجراء التالي:
ستذهب الى نظام وكالة الابتعاث وهنا سيستخدم نظام ( شجرة القرار ) ثم تذهب الى مرئيات و تحقيق المشرف الدراسي وهنا سيستخدم نظام (شجرة التخمين ).
اذا افترضنا ان كلا الطلبين اجتازا المرحلة الاولى من وكالة الابتعاث بالموافقة .

المرحلة الثانية، هنا دور المشرف الدراسي و لب مشكلة المحتملة في سفير2 . لانه سيبدأ تدخل العنصر البشري ،المعرض لغير المحايدة أو الخطاء. الصورة اسفل، توضح أسئلة المشرف التخمينية الممكنة كي يجري فيها التحقق عن الطالب المتقدم ، بالطريقة المعروفة لكن بطريقة النظام السابق سفير1 .

الخطاء البشري ممكن حدوثه في مخرجات الطلبين ، هو مثل ان يقرر يلغي التأجيل الدراسي وسط موافقة (وكالة الابتعاث) و (الجهة الدراسية). اما اتخاذ الاجراء الغيرالمحايد الممكن حدوثه هو عند التأرجح بين الثلاث أسئلة التخمينية (الموجودة في الصورة اعلاه) و الذهاب الى الأكثر سلبية تاثر على الطالب. الغاء التأمين الطبي غير عادل ، لا إنساني. على كل حال، سبب المشرف الاكاديمي هو ان لا يحصل الطالب على تامين طبي (بعيد عن المقعد الدراسي). بترجمة الصور السابقة الي لغة نظام سفير2 سوف تفهم هناك تشجيع توظيف عملية إدراك اكثر للمشرف الدراسي في ظروف زخم معاملات الطلبة المبتعثين/ة ! لـذا نظام سفير2 لجأ الى حل السؤال: "لماذا لا نطرح قرارات المشرف الاكاديمي الى اسئلة النظام الآلي?".هذا اعتقد ما سيقلل الاخطاء و الانكباب بالشكاوي الي مبنى وكالة التعليم، بالاضافة، يوفر حماية للمشرفين الاجانب قانونيا من بلد اين تتواجد مقرات الملحقيات الثقافية .