اول من رمى بالسهام و لقب بالسيدرا هو  قيدار ولد إسماعيل ومنهم اعراق بني حرب . ومن بني مضر هم قيس و التي لقبت "غيلان" هي احد أسماء شجرة السدرة العملاقه. من قيس غيلان هناك امراءة صحابية تسمت "سيدرا "وهي أم حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب من قوم بني محارب. مفردة سيدرا اشارت الى بني حرب عدة مرات عبر التاريخ و التي اصل تسميتها  هي الحربه و هو سلاح القوس والسهم. فالسهم اذا  نشب في القوس تسمى حربة بينما اذا ركب النصل في  السهم سميت رعبة . و السهم في القوس وصفت بالمرعبة حتى اذا  زل السهم صار لها صوت مرزأة  تئن وتعول . هذا الوصف يشبه الأسد  في حيدره و اذا برز صار يضور ويزئر :

قال الشنفرى الأزدي 

 إذا زل عنها السهم حنت كأنها...مرزأة عجلى تئن وتعول

قال الامام علي بن ابي طالب : 

" انا من سمتني امي حيدرة ،اكيلكم بالسيف كيل السندرة"

قصيدة الامام علي تحمل  معنى صورة حرب الجد و حرب الزعامة وهي كما  في حيدرة/ قيدرا في اسم ولد إسماعيل و السندرة /السدرة في اسم الزعامة الحربية.

وكما قال علي بن ابي طالب " ارمي فان السهم يطلب صاحبه" فان الألقاب التي ذكرت اصابت قبيلة حرب. في صورة ما اخلص له ان لقب السدرة هي غابات عرين الأسد و هو في عرينه حيدره  ما يفسر ان قيدار في بلاده محربه فعلاقة قيدره في حرب مثل علاقة الأسد في حيدره

 ان حيدر الأسد أصبح من الضواري ... ما أن حدر ولد اسماعيل صار من الحروب.